سُوْرَةُ الْمُجَادَلَةِ
-
قَدْ سَمِعَ اَ۬للَّهُ قَوْلَ اَ۬لتِے تُجَٰدِلُكَ فِے زَوْجِهَا وَتَشْتَكِےٓ إِلَي اَ۬للَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَآۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرٌۖ
-
اِ۬لذِينَ يَظَّهَّرُونَ مِنكُم مِّن نِّسَآئِهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَٰتِهِمُۥٓۖ إِنُ ا۟مَّهَٰتُهُمُۥٓ إِلَّا اَ۬ل۪ےْ وَلَدْنَهُمْۖ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَرا ࣰ مِّنَ اَ۬لْقَوْلِ وَزُورا ࣰ ۖ وَإِنَّ اَ۬للَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُور ࣱ ۖ
-
وَالذِينَ يَظَّهَّرُونَ مِن نِّسَآئِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُواْ فَتَحْرِيرُ رَقَبَة ࣲ مِّن قَبْلِ أَنْ يَّتَمَآسَّاۖ ذَٰلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِۦۖ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِير ࣱ ۖ
-
فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَنْ يَّتَمَآسَّاۖ فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينا ࣰ ۖ ذَٰلِكَ لِتُومِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ وَتِلْكَ حُدُودُ اُ۬للَّهِۖ وَلِلْكٰ۪فِرِينَ عَذَابٌ اَلِيمٌۖ
-
اِنَّ اَ۬لذِينَ يُحَآدُّونَ اَ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥ كُبِتُواْ كَمَا كُبِتَ اَ۬لذِينَ مِن قَبْلِهِمْۖ وَقَدَ اَنزَلْنَآ ءَايَٰتِۢ بَيِّنَٰت ࣲ ۖ وَلِلْكٰ۪فِرِينَ عَذَاب ࣱ مُّهِين ࣱ ۖ
-
يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اُ۬للَّهُ جَمِيعا ࣰ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوٓاْۖ أَحْص۪يٰهُ اُ۬للَّهُ وَنَسُوهُۖ وَاللَّهُ عَلَيٰ كُلِّ شَےْء ࣲ شَهِيدٌۖ
-
اَلَمْ تَرَ أَنَّ اَ۬للَّهَ يَعْلَمُ مَا فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِے اِ۬لَارْضِۖ مَا يَكُونُ مِن نَّجْو۪يٰ ثَلَٰثَةٍ اِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ اِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَآ أَدْن۪يٰ مِن ذَٰلِكَ وَلَآ أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمُۥٓ أَيْنَ مَا كَانُواْۖ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُواْ يَوْمَ اَ۬لْقِيَٰمَةِۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ بِكُلِّ شَےْءٍ عَلِيمٌۖ
-
۞اَلَمْ تَرَ إِلَي اَ۬لذِينَ نُهُواْ عَنِ اِ۬لنَّجْو۪يٰ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَيَتَنَٰجَوْنَ بِالِاثْمِ وَالْعُدْوَٰنِ وَمَعْصِيَتِ اِ۬لرَّسُولِۖ وَإِذَا جَآءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اِ۬للَّهُ وَيَقُولُونَ فِےٓ أَنفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اَ۬للَّهُ بِمَا نَقُولُۖ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُۖ يَصْلَوْنَهَاۖ فَبِيسَ اَ۬لْمَصِيرُۖ
-
يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا تَنَٰجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَٰجَوْاْ بِالِاثْمِ وَالْعُدْوَٰنِ وَمَعْصِيَتِ اِ۬لرَّسُولِۖ وَتَنَٰجَوْاْ بِالْبِرِّ وَالتَّقْو۪يٰۖ وَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ اَ۬لذِےٓ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَۖ
-
إِنَّمَا اَ۬لنَّجْو۪يٰ مِنَ اَ۬لشَّيْطَٰنِ لِيُحْزِنَ اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَلَيْسَ بِضَآرِّهِمْ شَئْاً اِلَّا بِإِذْنِ اِ۬للَّهِۖ وعَلَي اَ۬للَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ اِ۬لْمُومِنُونَۖ
-
يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُواْ فِے اِ۬لْمَجْلِسِ فَافْسَحُواْ يَفْسَحِ اِ۬للَّهُ لَكُمْۖ وَإِذَا قِيلَ اَ۟نشُزُواْ فَانشُزُواْ يَرْفَعِ اِ۬للَّهُ اُ۬لذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ وَالذِينَ أُوتُواْ اُ۬لْعِلْمَ دَرَجَٰت ࣲ ۖ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِير ࣱ ۖ
-
يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نَٰجَيْتُمُ اُ۬لرَّسُولَ فَقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَےْ نَجْو۪يٰكُمْ صَدَقَة ࣰ ۖ ذَٰلِكَ خَيْر ࣱ لَّكُمْ وَأَطْهَرُۖ فَإِن لَّمْ تَجِدُواْ فَإِنَّ اَ۬للَّهَ غَفُور ࣱ رَّحِيمٌۖ
-
آٰشْفَقْتُمُۥٓ أَن تُقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَےْ نَجْو۪يٰكُمْ صَدَقَٰت ࣲ ۖ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُواْ وَتَابَ اَ۬للَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُواْ اُ۬لصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ اُ۬لزَّكَوٰةَۖ وَأَطِيعُواْ اُ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥۖ وَاللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعْمَلُونَۖ
-
۞أَلَمْ تَرَ إِلَي اَ۬لذِينَ تَوَلَّوْاْ قَوْماً غَضِبَ اَ۬للَّهُ عَلَيْهِم مَّا هُم مِّنكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَي اَ۬لْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَۖ
-
أَعَدَّ اَ۬للَّهُ لَهُمْ عَذَابا ࣰ شَدِيداًۖ اِنَّهُمْ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَۖ
-
اَ۪تَّخَذُوٓاْ أَيْمَٰنَهُمْ جُنَّة ࣰ فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اِ۬للَّهِ فَلَهُمْ عَذَاب ࣱ مُّهِين ࣱ ۖ
-
لَّن تُغْنِيَ عَنْهُمُۥٓ أَمْوَٰلُهُمْ وَلَآ أَوْلَٰدُهُم مِّنَ اَ۬للَّهِ شَئْاًۖ ا۟وْلَٰٓئِكَ أَصْحَٰبُ اُ۬لنّ۪ارِ هُمْ فِيهَا خَٰلِدُونَۖ
-
يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اُ۬للَّهُ جَمِيعا ࣰ فَيَحْلِفُونَ لَهُۥ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسِبُونَ أَنَّهُمْ عَلَيٰ شَےْءٍۖ اَلَآ إِنَّهُمْ هُمُ اُ۬لْكَٰذِبُونَۖ
-
اَ۪سْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ اُ۬لشَّيْطَٰنُ فَأَنس۪يٰهُمْ ذِكْرَ اَ۬للَّهِۖ أُوْلَٰٓئِكَ حِزْبُ اُ۬لشَّيْطَٰنِۖ أَلَآ إِنَّ حِزْبَ اَ۬لشَّيْطَٰنِ هُمُ اُ۬لْخَٰسِرُونَۖ
-
إِنَّ اَ۬لذِينَ يُحَآدُّونَ اَ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ أُوْلَٰٓئِكَ فِے اِ۬لَاذَلِّينَۖ
-
كَتَبَ اَ۬للَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِيَۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ قَوِيٌّ عَزِيز ࣱ ۖ
-
لَّا تَجِدُ قَوْما ࣰ يُومِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ اِ۬لَاخِرِ يُوَآدُّونَ مَنْ حَآدَّ اَ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَوْ كَانُوٓاْ ءَابَآءَهُمُۥٓ أَوَ اَبْنَآءَهُمُۥٓ أَوِ اِخْوَٰنَهُمُۥٓ أَوْ عَشِيرَتَهُمُۥٓۖ أُوْلَٰٓئِكَ كَتَبَ فِے قُلُوبِهِمُ اُ۬لِايمَٰنَ وَأَيَّدَهُم بِرُوح ࣲ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّٰت ࣲ تَجْرِے مِن تَحْتِهَا اَ۬لَانْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ رَضِيَ اَ۬للَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُۖ أُوْلَٰٓئِكَ حِزْبُ اُ۬للَّهِۖ أَلَآ إِنَّ حِزْبَ اَ۬للَّهِ هُمُ اُ۬لْمُفْلِحُونَۖ
- سُوْرَةُ الْحَجِّ
- سُوْرَةُ الْمُؤْمِنُوْنَ
- سُوْرَةُ الْفِيْلِ
- سُوْرَةُ الْمُرْسَلَاتِ
- سُوْرَةُ الزِّلْزَلة
- سُوْرَةُ العٰدِيٰتِ
- سُوْرَةُ الْجُمُعَةِ